غزة تغرق بدماء أبنائها.. أكثر من 1000 شهيد وجريح ودولة الإرهاب تواصل عدوانها
كاتب الموضوع
رسالة
كلمات نائب المدير العام مشرف منتدي المراة والطفل
عدد الرسائل : 411 sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 329 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2008
موضوع: غزة تغرق بدماء أبنائها.. أكثر من 1000 شهيد وجريح ودولة الإرهاب تواصل عدوانها الأحد ديسمبر 28, 2008 10:50 pm
واصل الطيران الحربى الإسرائيلى اليوم الاحد ولليوم الثانى على التوالى شن غاراته على مناطق مختلفة فى قطاع غزة، في استمرار لأبشع مجزرة في القطاع لم يشهد مثله منذ عشرات السنين، الأمر الذي رفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى حوالي 300 شهيد بالإضافة إلى أكثر من ألف جريح بينهم العشرات في حالة خطرة.
وأدى القصف الهمجي الإسرائيلي إلى تدمير مباني المجمع الأمني في مقر السرايا في مدينة غزة الذي يضم مؤسسات تابعة للحكومة وسجنا،وتدمير مقر محافظة رفح بالكامل بطائرات الإف16.
وقالت مصادر فلسطينية أن 4 شهداء سقطوا حتى الآن في مجمع السرايا والعدد مرجح للصعود.
وقبل دقائق من قصف السرايا شنت قوات الاحتلال غارتان واحدة في جباليا وألأخرى في شمال قطاع غزة أسفرتا عن سقوط شهيدين.
وفى غارة أخرى استهدف الطيران الحربى الاسرائيلي نادي خدمات جباليا في شمال قطاع غزة، ما ادى الى وقوع إصابات فى صفوف المواطنين وتضرر عدد من المنازل المجاورة لمكان القصف وفى غارات سابقة استهدف الطيران الحربى مقرين أمنيين تابعين للشرطة المقالة في مخلاة "كفار داروم" ومنطقة المطاحن وسبقها قصف أخر على منطقة القرارة استهدف دفيئات زراعية، وقصف ثالث استهدف مركز شرطة الشجاعية أسفر عن سقوط عشرة مصابين، وقصف آخر استهدف ثكنة سعد صايل في رفح أسفر عن سقوط مصاب.
ضحايا المجازر الاسرائيلية
وكان الطيران الاسرائيلى قصف صباح اليوم مستودعاً للادوية فجر اليوم في مدينة رفح جنوب القطاع وشاحنة تحتوي على خزانات البنزين والسولار اسفر عن سقوط ثلاثة من الشهداء وعدد كبير من الجرحى. وحسب شهود عيان فان تراشق مادة السولار اثناء عملية القصف ادى الى احتراق عدد كبير من المنازل فى حى الجنينة بالمدينة واصابة عشرات المواطنين . واضاف الشهود ان ما بين 20 الى 30 منزلا طالتها النيران ويحاول المواطنون اطفائها دون ان يتمكنوا من ذلك حتى اللحظة . كما قصف الطيران الحربى الاسرائيلى موقع تل السلطان التابع للحكومة المقالة فى مدينة رفح ما ادى الى تدميره بشكل كامل فيما لم يبلغ عن ووقوع اصابات. وكانت الطائرات الحربية الاسرائيلة شنت عشرات الغارات استهدفت ورش حدادة ومنازل مواطنين ومساجد فى انحاء متفرقة فى مدينة غزة ادت جميعها الى وقوع خمسة شهداء وعدد من الجرحي . واستهدفت الطائرات الحربية بعدد من الصواريخ مسجد الشفاء القريب من "مجمع الشفاء الطبي" مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد من المواطنين، في حين لحقت أضرارا فادحة بالمجمع الطبي "الشفاء" وبجميع المباني السكنية المحيطة.
ضحايا المجازر الاسرائيلية
كما استهدفت احدى الغارات أحد المنازل في جباليا شمال القطاع، ومصنع للبلاستيك في خانيونس، ومنزل عائلة حميد في شارع يافا شرق مدينة غزة، وعدد من مجموعات المقاومين، والمناطق الخالية أهداف مختلفة وخاصة على أطراف بيت حانون وشمال القطاع. وقد أكدت مصادر طبية وامنية فلسطينية أن عدد شهداء المجزرة الاسرائيلية التي تتواصل منذ ساعات صباح أمس السبت على قطاع غزة ارتفع الى اكثر من 271 شهيدا و900 جريح، جراح 120 منهم وصفت بالخطيرة . وقال مدير عام الاسعاف والطوارئ بغزة د. معاوية حسنين، أن عدد الشهداء بلغ 271 شهيداً ونحو 900 جريح بينهم 120 جريحا وصفت جراحهم بالخطيرة فيما وصفت جراح الباقين ما بين متوسطة وطفيفة، موضحة ان نسبة كبيرة من الشهداء هم من المدنيين والنساء والاطفال. واضاف حسنين ان ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى سقطوا في غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من القسام في حي المنصورة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، منتصف الليلة. سبقها 3 شهداء واربعة جرحى سقطوا في غارتين اسرائيليتين، احدهما على حي الزيتون خلفت شهيد واربعة جرحى والاخرى في جباليا خلفت شهيدين.
ضحايا المجازر الاسرائيلية
وتابع، هناك 15 شهيدا مجهولي الهوية في مسشتفيات القطاع ، عثر عليهم تحت الانقاض، مؤكدا أن 80 شهيداً وصلوا الى المشافي عبارة عن اشلاء، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت انقاض المقار التي قصفت.
وأشار إلى وجود نقص حاد في الأدوية ومستلزمات الإسعاف الأولي وكافة العلاجات اللازمة للعمليات الجراحية العاجلة مناشداً الدول العربية واتحادات الاطباء بارسال الأدوية بشكل عاجل للقطاع المحاصر. وقال إن غالبية الجرحى بحالة خطرة ولا يمكن نقلهم إلى أي دولة عربية الا بعد استقرار وضعهم، مناشداً ارسال مروحيات خشية على حياتهم. ومن بين الشهداء اللواء توفيق جبر قائد شرطة الحكومة المقالة، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور، والعقيد اسماعيل الجعبري قائد جهاز الامن والحماية في الشرطة المقالة. وحسب معلومات طبية فإن القصف استهدف بداية المقر الرئيس لجهاز الشرطة المقالة "الجوازات" حيث كان يقام احتفال بتخريج دورة من الضباط. وبُثت لقطات تلفزيونية لعشرات الشهداء والجرحى يرتدي بعضهم بزات شرطية وعسكرية وملابس مدنية ممزقين وممدين في الشوارع وتحت أنقاض المباني التي تم قصفها، كما كشفت مصادر في الشرطة على استشهاد العديد من قادة الشرطة وعلى رأسهم الشهيد البطل اللواء توفيق جبر مدير عام الشرطة.
ضحايا المجازر الاسرائيلية
وقال رجال إسعاف إنهم قاموا بنقل عشرات الشهداء والجرحى من أماكن طالها القصف الإسرائيلي وإن هناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض. ويأتي هذا القصف بعد سلسلة تهديدات أطلقها قادة الدولة العبرية بضرب فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر. وشوهد المئات من طلبة المدارس يهرعون في شوارع القطاع التي استهدفتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية بعشرين غارة على الأقل، وبدت علامات التوتر والخوف جلية على ملاح مئات الفلسطينيين الذين أخلوا منازلهم وتدفقوا إلى أماكن القصف. وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء مدينة غزة المكتظ بالسكان، فيما هرعت عشرات سيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى أماكن القصف. أمريكا وإسرائيل وكما كان متوقعا، حمّلت الولايات المتحدة حركة حماس مسئوليةَ ما يحدث في غزة بعد أن ردت بصواريخ المقاومة على العدوان الإسرائيلي .
ضحايا المجازر الاسرائيلية
وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس السبت في بيان "إدانتها الحازمة للهجمات التي تشنها حركة حماس على إسرائيل" وحملت حماس المسئولية عن انتهاك وقف إطلاق النار في غزة. وقالت رايس إن "الولايات المتحدة تدين بقوة الهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون ضد إسرائيل وتحمل حماس المسئولية عن انتهاك وقف إطلاق النار وعن تجدد أعمال العنف في غزة". وشددت على "ضرورة إعادة العمل بوقف إطلاق النار فورا". وأضافت أن "الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكان الأبرياء في غزة". وكان متحدث باسم البيت الأبيض قال في وقت سابق في بيان صدر في تكساس حيث يقضي الرئيس الأمريكي عطلة عيد الميلاد إن "الولايات المتحدة تحث إسرائيل على تجنب إيقاع ضحايا مدنيين في استهدافها حركة حماس في غزة". في سياق آخر، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت إن العملية العسكرية التي يشنها الجيش في قطاع غزة قد تستغرق وقتًا أطول بكثير مما كان متوقع .
ضحايا المجازر الاسرائيلية
وزعم أولمرت في مستهل الجلسة الأمنية التي انعقدت امس الأحد لعدد من الوزراء الإسرائيليين، إن هدف العدوان العسكري على قطاع غزة هو تحسين الوضع الأمني لسكان جنوب إسرائيل (في إشارة إلى إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية من القطاع على جنوب إسرائيل).
من ناحيته قال وزير حرب الكيان الصهيوني إيهود باراك : " سنوسع العمليات كلما اقتضت الضرورة". يشار إلى أن الوزير الإسرائيلي غالب مجادلة ذو الأصول العربية لم يحضر الاجتماع احتجاجًا على المجزرة الإسرائيلية في القطاع التي خلفت مئات الشهداء والجرحى . على الصعيد الدولي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن بالغ قلقه إزاء أعمال العنف وحمام الدم في غزة، ودعا إلى وقف فوري لأعمال العنف.
غزة تغرق بدماء أبنائها.. أكثر من 1000 شهيد وجريح ودولة الإرهاب تواصل عدوانها