مونديال الأندية الأهلي يقتل أحلام المصريين ويودع البطولة مبكراً
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 451 sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 79 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
موضوع: مونديال الأندية الأهلي يقتل أحلام المصريين ويودع البطولة مبكراً الأحد ديسمبر 14, 2008 12:30 pm
مونديال الأندية الأهلي يقتل أحلام المصريين ويودع البطولة مبكراً
باتشوكا فاز بالأربعة وأقصى الأهلي مبكراً
ودع النادي الأهلي المصري بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، والمقامة حالياً باليابان، مبكراً بعد خسارته في المباراة الإفتتاحية أمام باتشوكا المكسيكي بأربعة أهداف لهدفين في الوقت الإضافي، لينهي بذلك الآمال التي راودت المصريين بتحقيق إنجاز مماثل لما حققه العام الماضي، باحراز الميدالية البرونزية والمركز الثالث، وخوض اللقاء "الحلم" أمام مانشستر يونايتيد الإنجليزي في النهائي.
ولم يستطع الفريق الأحمر الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين في الشوط الأول أحرزهما لاعب باتشوكا بنتو الذي سجل في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة 28، بعدما تلقى عرضية أبو تريكة من الجهة اليسرى وحولها إلى داخل الشباك، والأنجولي أمادو فلافيو في الدقيقة 44، وذلك بعدما تسلم عرضية أبو تريكة الذي انطلق بالكرة من الناحية اليمنى ومررها لبركات داخل منطقة الجزاء، ليعرضها الأخير بدوره يساراً للأنجولي المواجه للمرمى، حيث لم يجد الأخير أي صعوبة في وضعها داخل الشباك.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الأهلي في طريقه إلى نصف النهائي، عاد باتشوكا في الشوط الثاني من بعيد، وسجل هدفاً سريعاً في الدقيقة 48، عبر لاعبه مونتيس من ضربة حرة في الناحية اليمنى حولها مباشرة داخل مرمى أمير عبد الحميد الذي خدعته الكرة وتهادت على يمينه، ثم يتعادل "المتألق" ونجم اللقاء الأوحد خمينيز لفريقه في الدقيقة 73، عبر تسديدة صاروخية من خارج المنطقة حولها ببراعة إلى يمين الحارس الأهلاوي.
وأضاف ألفاريز الهدف الثالث في الدقيقة 101 من الوقت الإضافي، بعدما تلقى الكرة داخل المنطقة بعد فاصل من السقطات الأهلاوية، وسددها بقوة إلى داخل الشباك، ثم أضاف خمينيز هدف فريقه الرابع وهدفه الثاني في الدقيقة 110، بعدما تسلم الكرة داخل المنطقة وسدد في الزاوية المعاكسة للحارس الأهلاوي وسط حراسة المدافعين.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيلة مكونة من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى، وأمامه ثلاثي الدفاع شادي محمد وأحمد السيد ووائل جمعة، وفي الوسط جيلبرتو وأحمد فتحي وأحمد حسن ومحمد بركات، وحسام عاشور، ومحمد أبو تريكة، وفي الهجوم الأنجولي أمادو فلافيو.
ظهر الفريق مهتزاً وفاقد للثقة منذ البداية، ولكن التوفيق سانده في الخروج متقدماً في الشوط الأول، وذلك بعد أداء نشيط من نجميه محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وفي الشوط الأول ظهرت على الفريق نفس الأعراض التي عانى منها في مبارياته الاخيرة بالدوري، فافتقد لاعبيه للحافز واللياقة البدنية والتمركز الدفاعي الصحيح والنشاط الهجومي، وقضى مدربه البرتغالي مانويل جوزيه على كل أمل له في تجاوز عقبة الفريق الأقل منه خبرة ومهارة بتغييراته المتأخرة، والتي لا تحمل أي جديد أو تنطوي على ذكاء في التعامل مع الموقف. ساهمت تغييرات مدرب الفريق المكسيكي انريك ميزا في تحويل دفة اللقاء لصالحه، وذلك على الرغم من بعض الأخطاء الدفاعية للاعبي الخط الخلفي في فريقه، والتي لم يستغلها الأهلي صاحب الدفاع الأكثر من سيء، والذي وقف مدربه عاجزاً عن معالجة الأخطاء، بل وزاد الأوضاع صعوبة بتغييراته الخاطئة. شوط أهلاوي وهدفين رائعين
فرحة الأهلي لم تكتمل
جاءت بداية الشوط الأول حذرة من كلا الجانبين وسط استحواذ أكبر على الكرة لفريق باتشوكا، إلى أن افتتح الأهلي هجمات اللقاء في الدقيقة 13، عندما مرر محمد أبوتريكة كرة بينية لمحمد بركات على خط منطقة الجزاء، ولكن تدخل الحارس ميجويل كاليرو حال دون تسجيل الفريق الأحمر هدفه الأول. وأثارت الهجمة الأهلاوية القلق في نفوس فريق باتشوكا، فشن لاعبيه هجوماً ضاغطاً واستطاعوا أن يحولوا الدفة لمصلحتهم بسلاسة، وأهدروا فرصتين محققتين للتسجيل تألق أمير عبد الحميد حارس الأهلي في التصدي لهما، كانت الأولى في الدقيقة 17، عندما أطلق كرستيان خيمينز تسديدة صاروخية من ضربة حرة تصدى لها الحارس الأهلاوي وأبعدها لركنية، والثانية في الدقيقة 24، عندما وصلت الكرة من الناحاية اليسرى إلى برونو ماريوني المواجه للمرمى وسط حراسة المدافعين، ولكن تسديدته الضعيفة تصطدم بيد الحارس المصري.
وبعد السيطرة المطلقة التي شهدتها المباراة للفريق المكسيكي، عاد لاعبو الأهلي مرة جديدة بهجمة كسر فيها أبو تريكة مصيدة التسلل، وحال تصرفه فيها بشكل فردي دون الإستفادة منها جيداً، وفي الدقيقة 28 ينوب بنتو لاعب باتشوكا عن لاعبي الأهلي في التسجيل ويحرز الهدف الأول، بعدما تلقى عرضية أبو تريكة من الجهة اليسرى وحولها في مرماه عن طريق الخطأ.
استغل الأهلي هدفه الذي جاء في وقت هام، في إحكام سيطرته على مجريات اللقاء، وبدت الثقة واضحة على تصرفات لاعبيه داخل أرضية الملعب، فسيطر على منتصف الملعب واستحوذ على الكرة إلى أن سجل أروع ختام للشوط عبر احراز الهدف الثاني قبل نهايته بدقيقه عن طريق لاعبه الأنجولي أمادو فلافيو، الذي تسلم عرضية أبو تريكة الذي انطلق بالكرة من الناحية اليمنى ومررها لبركات داخل منطقة الجزاء، ليعرضها الأخير بدوره يساراً للأنجولي المواجه للمرمى، حيث لم يجد الأخير أي صعوبة في وضع الكرة داخل الشباك.
وفي الدقائق المتبقية من الشوط، يحتفظ الأهلي بين أقدام لاعبيه بالكرة وسط إنهيار تام لمعنويات الفريق المنافس الذي انفتحت دفاعاته بشكل غريب وأصبحت كل كرة تشكل خطورة على المرمى. إنهيار أحمر وسيطرة مكسيكية
الشوط الثاني شهد تحولاً كبيراً في أداء المكسيكيين
وفي الشوط الثاني، حاول الأهلي أن يواصل سيطرته التي أنهى بها الشوط الأول، فتسلم بركات كرة بينية في الدقيقة 46، وانفرد بالحارس المكسيكي ووضع الكرة بالفعل داخل الشباك، ولكن حكم اللقاء اشار بوقوع اللاعب في مصيدة التسلل. وفي الدقيقة 48، يتمكن باتشوكا من استغلال أخطاء مدافعي الأهلي المتكررة، ويحرز لاعبه مونتيس الهدف الأول من ضربة حرة في الناحية اليمنى حولها مباشرة داخل مرمى أمير عبد الحميد الذي خدعته الكرة وتهادت بسهولة داخل شباكه.
وبعد الهدف حاول لاعبو الأهلي العودة لأجواء اللقاء، بعد السيطرة التي انتزعها لاعبو باتشوكا عن جدارة، حيث تحصل الفريق على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 52 ترفع على رأس وائل جمعة، ولكن الدفاع المكسيكي يشتتها إلى ركنيه، وذلك قبل أن يرد باتشوكا بعدها بأربعة دقائق عبر تسدية لنجم اللقاء كرستيان خمينيز، ولكنها تمر إلى يسار الحارس الأهلاوي.
ويواصل باتشوكا ضغطه ويهدر فرصة هدف محقق في الدقيقة 65، من كرة وصلت لمهاجمه داخل منطقة الجزاء وسط حراسة المدافعين كالعادة ولكن يسددها في يد الحارس الأهلاوي، وتستمر السيطرة المكسيكية المطلقة حتى أحرز باتشوكا الهدف المنتظر عبر خمينيز الذي سدد ضربة حرة تحصل عليها في الدقيقة 73 بعد تعرضه لعرقلة من شادي محمد في تصرف "متهور" من الأخير على حدود منطقة الجزاء، وحولها ببراعة إلى داخل الشباك على يسار الحارس الأهلاوي.
وبعد أن ساءت الأوضاع حاول البرتغالي مانويل جوزيه انقاذ الموقف، بتبديل أخرج خلاله أحمد حسن وأشرك بدلاً منه أحمد صديق، ولكن الأمور لم تتغير كثيراً، حيث واصل الفريق المكسيكي ضغطه على مرمى أمير عبد الحميد
وسط تراجع واهتزاز الثقة لمدافعي الأهلي ورعونة مهاجميه، كسرها أبو تريكة بكرة خطيرة في الدقيقة 83 انطلق بها من الناحية اليسرى، ولكنه تعرض لعرقلة من خارج المنطقة وسقط بالداخل ليشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء في وجهه لإدعاء العرقلة.
واستمراراً للضغط غير المحدود للاعبي الفريق المكسيكي، اهدر مهاجم الفريق فرصة هدف محقق عبر تسديدة صاروخية من خارج المنطقة، تصدى لها أمير بصعوبة قبل أن ترتد للمتألق خيمنيز الذي سدد في القائم الأيمن ولكن حكم اللقاء يحتسبها تسلل، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، في انتظار معركة الوقت الإضافي. باتشوكا يلاعب نفسه
جوزيه فشل في إدارة اللقاء
في بداية الوقت الإضافي، يجري مدرب الأهلي البرتغالي تبديلاً باشراك سيد معوض بدلاً من أحمد فتحي، ولكن باتشوكا يفاجيء الفريق المصري بمواصلة ضغطه، ويهدر فرصة هدف محقق عبر لاعب وسط كاردلي الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة تمر سريعة على يسار الحارس الأهلاوي.
وفي الدقيقة 99 يجري جوزيه آخر تغييراته باشراك حسين ياسر المحمدي بدلاً من الأنجولي جيلبرتو، ولكن الرد المكسيكي يأتي سريعاً بهدفه الثالث المستحق الذي أحرزه في الدقيقة 101، والذي جاء نتيجة لسيطرته على اللقاء طولاً وعرضا، بعما استغل الفاريز اهتزاز خط دفاع الأهلي وتلقى كرة داخل المنطقة من الناحية اليمنى بعد فاصل من السقطات الأهلاوية داخل وخارج المنطقة، لتجد الكرة طريقها إلى الزاوية المعاكسة للحارس المصري.
وبعد السيطرة المطلقة، دفع أداء الأهلي المهتز والمتراجع فنياً وبدنياً وقلة حيلة مدربه مانويل جوزيه، الفريق المكسيكي لمحاولة زيادة الرصيد، وبالفعل حقق ما أراد في الدقيقة 110، عبر لاعبه "الرهيب" خمينيز الذي تسلم الكرة داخل المنطقة من الناحية اليسرى وسدد عكس اتجاه الحارس الأهلاوي وسط حراسة المدافعين، لتنقضي الدقائق الأخيرة بدون جديد سوى كرة كسر بها تريكة أداء فريقه الأكثر من سيء والذي يعاني دفاعياً بشدة، وذلك بعدما تسلم الكرة من خارج المنطقة، ووضع الكرة "لوب" رائعة فوق الحارس المكسيكي ولكن التوفيق لم يسانده في تحقيق إنجازاً وحيداً للأهلي في البطولة الحالية، وإعتلاء صدارة هدافي البطولة على مدار تاريخها.
مونديال الأندية الأهلي يقتل أحلام المصريين ويودع البطولة مبكراً