عندما تذهب إلى احتفال ما ..
سترى إن الجـ م ـيع في أبهى حلة وأجمل زيّ ،
ولكنك ستلـمـح بالتأكيد شخصًا أو أكثر
يتمتعون بـأناقة ملفتةٍ للانتباهـ ..
قد لا يكونون على قدر من الوسـ ـ ـامة
ولكنهم صرفوا بـعـض الوقت
لإتقان لباسهمـ ومظهرهمـ الخارجي ..
و على ذات النـ ح ـو سنجد ذلك في ما يـخـص عالمنا الداخلي
فـ على الرغم من أن معظمنا شعر بالسـعـادة في بعض الظروف ،
ولكن قلة منّا يتمتع بما نسـمـيهـ
,, [ الأنـ ـ ـاقة النفسية ] ,,
وهي عبارة عن مجموعة من السـمـاتـ والمهـ ـاراتـ التي تزودنا
بقدرات مـمـيزة للـ تعامل مع كل الظروف والأوضاع النفسية
التي نتعرض لها كل يوم ,,
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسـ ع ـادة تنبع من الداخل
ومقدرة على كسب قلوب الناس و ألبابهمـ ..
حقاً إن أهم اكتشاف حققهـ هذا الـ ج ـيل يتمثل في قدرة الإنسان
على تـ غ ـير مجرى حياتهـ إذا ما غير من سلوكهـ ,,
قد تمر بظروف صـ ع ـبة .. وقد تتعرض للظلم بـ قسوة
ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً
تسيطر عليك المشاعر السلبية ..!
يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتتـ ع ـامل بإيجابية ..
يذكر أن المخترع الشهير [ أديسون ]
كان يمتلك مختبراً يجري فيه تجاربهـ
وذات يوم احترق ذلك المختبر ,,
فقال بعد أن تفقد آثـ ـ ـار الدمار فيهـ :
إنهـ ـا كارثة .. لكنهـ ـا فرصة لكي أبدأ من ج ـديد ..!!
فهل نحتاج إلى كارثة لكي نبدأ من جديد ..؟!
أمـ أننا سنقـ ـرر البداية دون كارثةٍ ..؟!
القـ ـ ـرار بيدكـ ..!