زعم التقرير السنوي للاتجار بالبشر الصادر عن الخارجية الأمريكية زيادة
السياحة الجنسية للأطفال، معتبرا أن مصر تعد مصدرا وسيطا لعبور الأطفال
والنساء الذين يتم الاتجار بهم في دول أخرى، علاوة على وجود ما يقرب من
مليون طفل في الشوارع من الجنسين يجري استغلالهم في الدعارة والتسول
القصري، وأضاف التقرير أنه يتم استخدام الأطفال للعمل بالمنازل والزراعة،
وأن بعضهم يواجهون ظروفا تماثل العبودية مثل وجود قيود على التنقل وعدم
دفع أجورهم والتهديد بالإيذاء الجنسي أو الجسدي.
وأشار التقرير أن رجال الأعمال الخليجيين الأثرياء يسافرون إلى مصر
بهدف عقد زيجات مؤقتة تتم في بعض الأحيان مع فتيات دون سن الثامنة عشرة؛
معتبرا مثل هذه الزيجات واجهة للاستغلال الجنسي التجاري بتسهيل من أهالي
الفتيات وسماسرة الزواج.
من جانبه اعتبر رئيس قطاع الرقابة على الفنادق بوزارة السياحة أن ما
جاء في التقرير غير صحيح حيث يجرم القانون المصري الدعارة كما تخضع
المنشآت السياحية لرقابة مشددة من جانب شركات السياحة والآداب.
روزاليوسف والمصري اليوم