في تطور سياسي مهم، يستعد المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي
لعقد اجتماع خلال أسابيع قليلة للتداول بشأن تسمية مرشح الحزب لانتخابات
الرئاسة المقرر إجراؤها في أواخر عام 2011، استعدادا لطرح الاسم على
الوحدات الحزبية في المحافظات المختلفة وإجراء الانتخابات الداخلية وفقا
للنظام الأساسي.
ومن المنتظر أن يحضر الاجتماع المهم جميع أعضاء المكتب السياسي وفي
مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد فتحي سرور
رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب.
يأتى هذا التحرك في سياق مشاورات واتصالات في مختلف مؤسسات الدولة، ومع
قوى سياسية مهمة لبحث مستقبل مصر السياسي، وذلك في ضوء تزايد احتمالات عدم
ترشح الرئيس حسني مبارك للرئاسة من جديد.
وعلمت "الشروق" أن قيادات الحزب الوطني، وقيادات مؤثرة في الدولة عبرت
عن مساندة قوية لترشيح جمال مبارك أمين السياسات لمنصب الرئاسة، إذا ما
جاء ترشيحه نتيجة لانتخابات داخلية من أعضاء الحزب الوطني البالغ عددهم
حوالي ثلاثة ملايين مواطن، أو مليونين و900 ألف مواطن على وجه الدقة.
عن الشروق