المكان :ـ جامعة القاهرة .الزمان :ـ الرابع من يونيو لعام 2009الغرض من الخطاب :ـ توضيح رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للعالم الاسلامى .الموضوع :ـ تركز على ثمانية نقاط أساسية ؛وهى كالتالي :ـ(1) أكد
الرئيس باراك أوباما إلى إنهاء دوامة التشكيك بين الولايات المتحدة
الأمريكية والإسلام وبناء الثقة بين الجانبين وأكد أوباما في خطابه إلى
العالم الاسلامى سعيه لبداية جديدة بين أمريكا والمسلمين.(2) وشدد أوباما في خطابه للعالم الإسلامي على
أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، وقال "لاأستطيع الإجابة في هذا
الخطاب عن كافة التساؤلات المطروحة".. مؤكدا على الاحترام المتبادل والعمل
المشترك مع العالم الإسلامي.* واستشهد أوباما بآية من القرآن الكريم "وقولوا قولا سديدا" تدليلا على ضرورة العمل بشكل جيد وسديد.(3)
وقال "إن أمريكا لن تكون في حرب ضد الإسلام، ونرفض التطرف وقتل النساء
والأطفال" واستشهد بآية قرآنية أخرى "من قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس
جميعا".*
وأضاف "إن المصالح التي بيننا أكبر من أي قوة،أنا مسيحى من أسرة كينية بها
مسلمون ..إن الإسلام وصروحه مثل الأزهر مهد لعصر النهضة الأوروبية"..مشيدا
بالابتكارات التي قدمها العالم الاسلامى .* وأكد أن الإسلام برهن على مدار العصور على روح التسامح الديني والمساواة العرقية.*وحيا
التسامح الديني والمساواة العرقية في الإسلام ..مشيرا إلى مساهمة المسلمين
الأمريكيين في إثراء الولايات المتحدة وبناء حضارتها.*وقال
الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه "أشعر بالفخر بأن أكون في مدينة
القاهرة وأن أكون في ضيافة مؤسستين بارزتين، حيث وقفت جامعة الأزهر منذ
أكثر من ألف عام كمنارة للعالم الإسلامي، وتعد جامعة القاهرة منذ أكثر من
قرن مصدرا للتقدم في مصر."(4)
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن المتطرفين يستغلون التوترات بين
المسلمين والغرب وأن الإسلام ليس طرفا في المشكلة وإنما طرف في تعزيز
السلام.*وتابع أوباما "لقد استغل المتطرفون الذين يتبعون منهج العنف هذه التوترات في مجموعة صغيرة وان كانت مؤثرة من المسلمين."*وأضاف أنه سيسعى شخصيا لتطبيق حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.(5)
وقال كذلك أن من حق أي دولة بما في ذلك إيران امتلاك طاقة نووية لأغراض
سلمية "إذا التزمت بمسؤولياتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي."وقال أوباما " اشعر بالفخر لان احمل لكم معي شعور الشعب الأمريكي الطيب وتحيات السلام من الأقليات المسلمة في بلادي".(6)
وأضاف قائلا " نلتقي في وقت يشهد توترا كبيرا بين الولايات المتحدة
والمسلمين حول العالم، وتأصل التوتر في قوات تاريخية تتخطى أي جدال سياسي
حالي"، مؤكدا أن "العلاقة بين الإسلام والغرب تتضمن قرونا من التعايش
المشترك والتعاون.. وكذلك تتضمن صراعات وحروب دينية".وقال
إن التوتر زاد مؤخرا بفعل السياسات الاستعمارية التي حرمت العديد من
المسلمين من الحقوق والفرص، كما ساهمت في ذلك الحرب الباردة التي غالبا ما
عوملت فيها الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة كوكلاء بغض النظر عن طموحاتهم.*وأضاف "وعلاوة على ذلك، التغيير الكاسح بفعل الحداثة والعولمة.. وهو ما قاد العديد من المسلمين لرؤية الغرب كعدو لتقاليد الإسلام."*وأشار إلى أن المتطرفين ممن يستخدمون العنف استغلوا هذه التوترات.*وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستتعامل مع العراق دائما كشريك دون وصاية.(7)
وقال أوباما "سننفذ اتفاقنا مع العراق بسحب قواتنا من المدن، وإتمام
الانسحاب في عام 2012 .. ولا نسعى لبناء قواعد، وسيادة العراق له".(
واختتم كلامه بالتأكيد على حق المرأة في العمل واستشهد بتركيا وباكستان
وبعض الدول الإسلامية ليدلل على أن الإسلام لم يمانع عمل المرأة . وصل عدد التصفيقات من جانب الجمهور أثناء الخطاب:ــ 30 تصفيقا .بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية استهل كلامه بالسلام عليكم
1-العلاقة المتوترة بين امريكا والعالم الاسلامي
ودور الاستعمار في تشويه العلاقة في العصر الحديث وبسبب هذه
العلاقة المتوترة استغلها المتطرفون وكانت احداث 11 سبتمبر وهي دائرة
الارتياب التي يجب ان نتخطاها ولا يجب ان نبقي اسري الماضي ويعلم ان
التغيير لا يتم بين ليله وسداها او خطاب يلغي سنوات من عدم الثقة ويجب ان
نجتهد لنستمع لبعضنا
تجربته الشخصية اباه مسلم وهو مسيحي واستماعه للاذان في اندونيسيا ودور
الاسلام في الاسهام في الحضارة وابداعات المسلمين في الجبر والفن والشعر
والمغرب اول دولة اعترفت بامريكا
واسهامات المسلمين الامريكيين لامريكا والجوائز التي حصدوها لامريكا
ولا يمكن فصل الحرية في امريكا عن حرية اقامة الشعائر
-لقد تعلمنا من تجاربنا الأخيرة ما يحدث من إلحاق الضرر بالرفاهية في كل
مكان إذا ضعف النظام المالي في بلد واحد، وإذا أصيب شخص واحد بالإنفلونزا
فسيعرض ذلك الجميع للخطر، وإذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي
فسيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول، وعندما يمارس المتطرفون
العنف في منطقة جبلية واحدة سيعرض ذلك الناس من وراء البحار للخطر، وعندما
يتم ذبح الأبرياء في دارفور والبوسنة سيسبب ذلك وصمة في ضميرنا المشترك،
هذا هو معنى التشارك في هذا العالم في القرن الحادي والعشرين،
التحدي الذي يواجه الجميع محاربة التطرف واكد علي ان امريكا لن تكون في
حرب مع الاسلام انما مع الذين يشوهون صورة الاسلام واسهب في تفاصيل 11
سبتمبر وتنظيم القاعدة
القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان، ولذلك سنتجه للتنمية
العراق سننسحب منها بحلول الميعاد المحدد ونسعي لان تكون شريكا لنا ولا نريد اي قواعد عسكرية في العراق
2- الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي
علاقة اسرائيل بامريكا والصداقة بينهما غير قابلة للكسر ومن حق اليهود في ان يكون لهم وطن
والمحرقة التي حدثت لليهود والقتل وعدد القتلي وايضا معاناة الشعب الفلسطيني علي مدار60عاما والنزوح واللجوء خارج الارض
كل شعب له رؤيته وحقه والحل اقامة دولتين فلطين جنبا الي جنب مع اسرائيل
واشار الي ان الفلسطينيين يجب ان يتخلوا عن العنف وان العنف لاياتي بشئ كما هو الحال مع السود في امريكا سابقا
موجها كلامه لحماس
إن حركة حماس تحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين، ولكنها
تتحمل مسؤوليات كذلك. ويتعين على حركة حماس حتى تؤدي دورها في تلبية
طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني، أن تضع حداً للعنف وأن تعترف
بالاتفاقات السابقة وأن تعترف بحق إسرائيل في البقاء.
وللدول العربية يجب ان يعترفوا بان المبادرة العربية مجرد بداية
الموضوع الثالث للتوتر السلاح النووي كلامه كان موجها
للجمهورية الاسلامية ايران والتاريخ بين بلدينا تاريخ عاصف بالفعل، إذ لعبت الولايات المتحدة إبان
فترة الحرب الباردة دورا في الإطاحة بالحكومة الإيرانية المنتخبة بأسلوب
ديمقراطي.
أما إيران فإنها لعبت دورا منذ قيام الثورة الإسلامية بأعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد الجنود والمدنيين الأميركيين..
تأكيدي مجددا وبشدة على التزام أميركا بالسعي من أجل عدم امتلاك أي من
الدول للأسلحة النووية، وينبغي على أية دولة بما فيها إيران أن يكون لها
حق الوصول إلى الطاقة النووية السلمية إذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب
معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
الموضوع الرابع الديمقراطية
لا يمكن لأية دولة ولا ينبغي لأية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى،
لا افترض ان امريكا تعرف ما يريده الشعوب
لبعض لا ينادون بالديمقراطية إلا عندما يكونون خارج مراكز السلطة، ولا
يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الآخرين عند وصولهم إلى السلطة
الموضوع الخامس الحرية الدينية
إن التسامح تقليد عريق يفخر به الإسلام.. لقد شاهدت بنفسي هذا التسامح
عندما كنت طفلا في إندونيسيا، إذ كان المسيحيون في ذلك البلد الذي يشكل
فيه المسلمون الغالبية يمارسون طقوسهم الدينية بحرية
واشار الي الموارنة في لبنان والاقباط في مصر
الموضوع السادس موضوع حقوق المرأة.
إن قضايا مساواة المرأة ليست ببساطة قضايا للإسلام وحده.. لقد شاهدنا
بلدانا غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا وباكستان وبنغلاديش
وإندونيسيا تنتخب المرأة لتولي قيادة البلد، وفي نفس الوقت يستمر الكفاح
من أجل تحقيق المساواة للمرأة في بعض جوانب الحياة الأميركية وفي بلدان
العالم، ولذلك ستعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين
من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الأمية للفتيات ومساعدتهن على السعي
في سبيل العمل عبر توفير التمويل الأصغر الذي يساعد الناس على تحقيق
أحلامهم.
الموضوع السابع التنمية والشراكة
وفيما يتعلق بالتنمية
الاقتصادية سنستحدث هيئة جديدة من رجال الأعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع
نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان، وسأستضيف
مؤتمر قمة لأصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق
العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسسات
وأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات
الإسلامية في جميع أنحاء العالم.وفيما يتعلق بالعلوم والتقنية
سنؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التقني في البلدان التي
يشكل فيها المسلمون غالبية السكان، وللمساهمة في نقل الأفكار إلى السوق
حتى تستطيع هذه البلدان استحداث فرص للعمل، وسنفتتح مراكز للتفوق العلمي
في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وسنعين موفدين علميين للتعاون
في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا
تضر بالبيئة، وكذا سبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.
شكراً
السلام عليكم