كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات منتدى يهتم بالشباب العربى وبشتى ألوان المعرفة | |
| | جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:41 pm | |
| أهلا بكم إخوانى وأخواتى فى الله ... هنا إن شاء الله سيتم مشاهدة جميع حلقات برنامج (( نفحات تفسيرية )) وكنت قدمت الحلقة الأولى وهو تفسير سورة الفاتحة على هذا الرابط http://hayatna.org/vb/showthread.php?p=26568#post26568 واليوم هى الحلقة الثانية من البرنامج وحلقة اليوم بعنوان (( ما تيسر من سورة النمل )) . قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمْ مَا يُشْرِكُونَ (59) قل -أيها الرسول-: الثناء والشكر لله, وسلام منه, وأَمَنَةٌ على عباده الذين تخيرهم لرسالته, ثم اسأل مشركي قومك هل الله الذي يملك النفع والضر خير أو الذي يشركون من دونه, ممن لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضرًا؟ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) واسألهم مَن خلق السموات والأرض, وأنزل لكم من السماء ماء, فأنبت به حدائق ذات منظر حسن؟ ما كان لكم أن تنبتوا شجرها, لولا أن الله أنزل عليكم الماء من السماء. إن عبادته سبحانه هي الحق, وعبادة ما سواه هي الباطل. أمعبود مع الله فعل هذه الأفعال حتى يُعبد معه ويُشرك به؟ بل هؤلاء المشركون قوم ينحرفون عن طريق الحق والإيمان, فيسوون بالله غيره في العبادة والتعظيم. أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61) أعبادة ما تشركون بربكم خير أم الذي جعل لكم الأرض مستقرًا وجعل وسطها أنهارًا, وجعل لها الجبال ثوابت, وجعل بين البحرين العذب والملح حاجزًا حتى لا يُفسد أحدهما الآخر؟ أمعبود مع الله فَعَلَ ذلك حتى تشركوه معه في عبادتكم؟ بل أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قَدْر عظمة الله, فهم يشركون به تقليدًا وظلمًا. أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أعبادة ما تشركون بالله خير أم الذي يجيب المكروب إذا دعاه, ويكشف السوء النازل به, ويجعلكم خلفاء لمن سبقكم في الأرض؟ أمعبود مع الله ينعم عليكم هذه النعم؟ قليلا ما تذكرون وتعتبرون, فلذلك أشركتم بالله غيره في عبادته. أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أعبادة ما تشركون بالله خير أم الذي يرشدكم في ظلمات البر والبحر إذا ضللتم فأظلمت عليكم السبل, والذي يرسل الرياح مبشرات بما يرحم به عباده مِن غيث يحيي موات الأرض؟ أمعبود مع الله يفعل بكم شيئًا من ذلك فتدعونه من دونه؟ تنزَّه الله وتقدَّس عما يشركون به غيره. أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) واسألهم من الذي ينشئ الخلق ثم يفنيه إذا شاء, ثم يعيده, ومَن الذي يرزقكم من السماء بإنزال المطر, ومن الأرض بإنبات الزرع وغيره؟ أمعبود سوى الله يفعل ذلك؟ قل: هاتوا حجتكم إن كنتم صادقين في زعمكم أن لله تعالى شريكًا في ملكه وعبادته. قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (66) قل -أيها الرسول- لهم: لا يعلم أحد في السموات ولا في الأرض ما استأثر الله بعلمه من المغيَّبات, ولا يدرون متى هم مبعوثون مِن قبورهم عند قيام الساعة؟ بل تكامل علمهم في الآخرة, فأيقنوا بالدار الآخرة, وما فيها مِن أهوال حين عاينوها, وقد كانوا في الدنيا في شك منها, بل عميت عنها بصائرهم. وهذا والله الموفق والى لقاء فى الحلقة القادمة بمشيئة الله يو السبت المصدر /: كتاب التفسير الميسر بقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقاً" المشرف على إعداد "التفسير الميسر" هدية البرنامج لإستماع تلك الأيات بصوت القارئ مشارى راشد http://rapidshare.com/files/142645794/telawamishary.ram.html __________________ منقول | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:42 pm | |
| أهلا بكم معنا اليوم الحلقة الثالثة من برنامجنا (( نفحات تفسيرية )) عنوان حلقتنا اليوم (( آيــــــة الكرسى )) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) الله الذي لا يستحق الألوهية والعبودية إلا هو, الحيُّ الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله, القائم على كل شيء, لا تأخذه سِنَة أي: نعاس, ولا نوم, كل ما في السماوات وما في الأرض ملك له, ولا يتجاسر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه, محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها, يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة, وما خلفهم من الأمور الماضية, ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه. وسع كرسيه السماوات والأرض, والكرسي: هو موضع قدمي الرب -جل جلاله- ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه, ولا يثقله سبحانه حفظهما, وهو العلي بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته, الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء. وهذه الآية أعظم آية في القرآن, وتسمىآية الكرسي). وهذا والله الموفق المصدر /: كتاب التفسير الميسر بقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقاً" المشرف على إعداد "التفسير الميسر" هدية البرنامج ! فيديو فضل آية الكرسى ›› Download ‹‹ (video.mp4 - High Quality) ! آية الكرسى بثلاث صيغ للقارئ عبد الباسط عبد الصمد آية الكرسي wav,mp3,amr والى اللقاء فى الحلقة القادمة | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:43 pm | |
| | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:44 pm | |
| | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:45 pm | |
| أهلا بكم إخوانى وأخواتى فى الله ... اليوم الحلقة السادسة وسنكمل معا إن شاء الله بقية الحلقة الماضية وفقرة اليوم والأخيرة ستكون بعنوان تفسير الآيات (( 90 _ 140 )) من سورة الشعراء وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90) وقُرِّبت الجنة للذين اجتنبوا الكفر والمعاصي، وأقبلوا على الله بالطاعة. وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وأُظهرت النار للكافرين الذين ضَلُّوا عن الهدى، وتجرَّؤوا على محارم الله وكذَّبوا رسله. وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) وقيل لهم توبيخًا: أين آلهتكم التي كنتم تعبدونها مِن دون الله، وتزعمون أنها تشفع لكم اليوم؟ هل ينصرونكم, فيدفعون العذاب عنكم, أو ينتصرون بدفع العذاب عن أنفسهم؟ لا شيء من ذلك. فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) فجُمِعوا وألقُوا في جهنم، هم والذين أضلوهم وأعوان إبليس الذين زيَّنوا لهم الشر, لم يُفْلِت منهم أحد. قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ (99) قالوا معترفين بخطئهم، وهم يتنازعون في جهنم مع مَن أضلوهم، تالله إننا كنا في الدنيا في ضلال واضح لا خفاء فيه; إذ نسويكم برب العالمين المستحق للعبادة وحده. وما أوقعنا في هذا المصير السيِّئ إلا المجرمون الذين دعونا إلى عبادة غير الله فاتبعناهم. فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فلا أحدَ يشفع لنا، ويخلِّصنا من العذاب، ولا مَن يَصْدُق في مودتنا ويشفق علينا. فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) فليت لنا رجعة إلى الدنيا, فنصير من جملة المؤمنين الناجين. إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104) إن في نبأ إبراهيم السابق لَعبرة لِمن يعتبر, وما صار أكثر الذين سمعوا هذا النبأ مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز القادر على الانتقام من المكذبين, الرحيم بعباده المؤمنين. كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) كَذَّبت قوم نوح رسالة نبيهم، فكانوا بهذا مكذبين لجميع الرسل; لأن كل رسول يأمر بتصديق جميع الرسل. إذ قال لهم أخوهم نوح: ألا تخشون الله بترك عبادة غيره؟ إني لكم رسول أمين فيما أبلغكم، فاجعلوا الإيمان وقاية لكم من عذاب الله وأطيعوني فيما آمركم به من عبادته وحده. وما أطلب منكم أجرًا على تبليغ الرسالة، ما أجري إلا على رب العالمين، المتصرف في خلقه، فاحذروا عقابه, وأطيعوني بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه. قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ (111) قال له قومه: كيف نصدِّقك ونتبعك, والذين اتبعوك أراذل الناس وأسافلهم؟ قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) فأجابهم نوح عليه السلام بقوله: لست مكلفًا بمعرفة أعمالهم, إنما كُلفت أن أدعوهم إلى الإيمان. والاعتبار بالإيمان لا بالحسب والنسب والحِرف والصنائع. إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) ما حسابهم للجزاء على أعمالهم وبواطنهم إلا على ربي المطَّلِع على السرائر. لو كنتم تشعرون بذلك لما قلتم هذا الكلام. وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115) وما أنا بطارد الذين يؤمنون بدعوتي, مهما تكن حالهم؛ تلبية لرغبتكم كي تؤمنوا بي. ما أنا إلا نذير بيِّن الإنذار. قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116) عدل قوم نوح عن المحاورة إلى التهديد, فقالوا له: لئن لم ترجع- يا نوح- عن دعوتك لتكوننَّ مِنَ المقتولين رميًا بالحجارة. | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:46 pm | |
| | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:47 pm | |
| أهلا بكم إخوانى وأخواتى فى الله ... اليوم حلقتنا السابعة من برنامجنا نفحات تفسيرية وحلقتنا اليوم ستدور بمشيئة الله حول تفسير سورة الملك سورة الملك تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه, الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما, نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير. ويستفاد من الآية ثبوت صفة اليد لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم - أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء, الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات, وزجر عن اقتراف المعاصي. الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) الذي خلق سبع سموات متناسقة, بعضها فوق بعض, ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين, فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) ثم أعد النظر مرة بعد مرة, يرجع إليك البصر ذليلا صاغرًا عن أن يرى نقصًا, وهو متعب كليل. وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ولقد زيَّنا السماء القريبة التي تراها العيون بنجوم عظيمة مضيئة, وجعلناها شهبًا محرقة لمسترقي السمع من الشياطين, وأعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار الموقدة يقاسون حرها. وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم, وساء المرجع لهم جهنم. إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) إذا طُرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتًا شديدًا منكرًا, وهي تغلي غليانًا شديدًا. تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ( تكاد جهنم تتمزق مِن شدة غضبها على الكفار, كلما طُرح فيها جماعة من الناس سألهم الموكلون بأمرها على سبيل التوبيخ: ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم هذا العذاب الذي أنتم فيه؟ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ (9) أجابوهم قائلين: بلى قد جاءنا رسول مِن عند الله وحذَّرنا, فكذَّبناه, وقلنا فيما جاء به من الآيات: ما نزَّل الله على أحد من البشر شيئًا, ما أنتم - أيها الرسل- إلا في ذهاب بعيد عن الحق. وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع مَن يطلب الحق, أو نفكر فيما نُدْعى إليه, ما كنا في عداد أهل النار. فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار, فبعدًا لأهل النار عن رحمة الله. إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) إن الذين يخافون ربهم, فيعبدونه, ولا يعصونه وهم غائبون عن أعين الناس, ويخشون العذاب في الآخرة قبل معاينته, لهم عفو من الله عن ذنوبهم, وثواب عظيم وهو الجنة. وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) وأخفوا قولكم- أيها الناس- في أي أمر من أموركم أو أعلنوه, فهما عند الله سواء, إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور, فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟ أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) ألا يعلم ربُّ العالمين خَلْقه وشؤونهم، وهو الذي خَلَقهم وأتقن خَلْقَهُمْ وأحسنه؟ وهو اللطيف بعباده, الخبير بهم وبأعمالهم. هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) الله وحده هو الذي جعل لكم الأرض سهلة ممهدة تستقرون عليها, فامشوا في نواحيها وجوانبها, وكلوا من رزق الله الذي يخرجه لكم منها, وإليه وحده البعث من قبوركم للحساب والجزاء. وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب, وفيها دلالة على أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وعلى قدرته, والتذكير بنعمه, والتحذير من الركون إلى الدنيا. أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) هل أمنتم- يا كفار "مكة"- الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض, فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة, فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك. وفي الآية إثبات العلو لله تعالى, كما يليق بجلاله سبحانه. وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) ولقد كذَّب الذين كانوا قبل كفار "مكة" كقوم نوح وعاد وثمود رسلهم, فكيف كان إنكاري عليهم, وتغييري ما بهم من نعمة بإنزال العذاب بهم وإهلاكهم؟ __________________ | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:47 pm | |
| أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أغَفَل هؤلاء الكافرون, ولم ينظروا إلى الطير فوقهم, باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء, ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن, إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق, لا يسمعون له, ولا يتبعونه. أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) أفمن يمشي منكَّسًا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب, أشد استقامة على الطريق وأهدى, أَمَّن يمشي مستويًا منتصب القامة سالمًا على طريق واضح لا اعوجاج فيه؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن. قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) قل لهم -أيها الرسول-: الله هو الذي أوجدكم من العدم, وجعل لكم السمع لتسمعوا به, والأبصار لتبصروا بها, والقلوب لتعقلوا بها, قليلا- أيها الكافرون- ما تؤدون شكر هذه النعم لربكم الذي أنعم بها عليكم. قل لهم: الله هو الذي خلقكم ونشركم في الأرض, وإليه وحده تُجمعون بعد هذا التفرق للحساب والجزاء. وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون, إن كنتم صادقين فيما تدَّعون, قل -أيها الرسول- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختصَّ الله به, وإنما أنا نذير لكم أخوِّفكم عاقبة كفركم, وأبيِّن لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان. فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) فلما رأى الكفار عذاب الله قريبًا منهم وعاينوه، ظهرت الذلة والكآبة على وجوههم، وقيل توبيخًا لهم: هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا. قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكافرين: أخبروني إن أماتني الله ومَن معي من المؤمنين كما تتمنون، أو رحمنا فأخَّر آجالنا، وعافانا مِن عذابه، فمَن هذا الذي يحميكم، ويمنعكم من عذاب أليم موجع؟ قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (29) قل: الله هو الرحمن صدَّقنا به وعملنا بشرعه، وأطعناه، وعليه وحده اعتمدنا في كل أمورنا، فستعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أيُّ الفريقين منا ومنكم في بُعْدٍ واضح عن صراط الله المستقيم؟ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن صار ماؤكم الذي تشربون منه ذاهبًا في الأرض لا تصلون إليه بوسيلة، فمَن غير الله يجيئكم بماء جارٍ على وجه الأرض ظاهر للعيون؟ وهذا والله الموفق والى لقاء فى الحلقة القادمة بمشيئة الله يوم الأربعاء المصدر /: كتاب التفسير الميسر بقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقاً" المشرف على إعداد "التفسير الميسر" هدية البرنامج سورة الملك بصوت القارئ سعد الغامدى http://rapidshare.com/files/14555043...1603_.mp3.html | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:48 pm | |
| أهلا بكم إخوانى وأخواتى فى الله ... حلقتنا الثامنة اليوم من برنامج نفحات تفسيرية ستدور حول تفسير سورة العلق فهى بنا نعيش فى رحاب تلك الآيات الكريمة سورة العلق اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3)الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك من القرآن مُفْتَتِحًا باسم ربك المتفرد بالخلق، الذي خلق كل إنسان من قطعة دم غليظ أحمر. اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك, وإن ربك لكثير الإحسان واسع الجود، الذي علَّم خلقه الكتابة بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يكن يعلم, ونقله من ظلمة الجهل إلى نور العلم. كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6)أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ( حقًا إن الإنسان ليتجاوز حدود الله إذا أبطره الغنى, فليعلم كل طاغية أن المصير إلى الله، فيجازي كلَّ إنسان بعمله. أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9)عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11)أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13)أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15)نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17)سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل( وهو أبو جهل ) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه ( وهو محمد صلى الله عليه وسلم )؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه, وأعرض عنه, ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا, ويُطرح في النار, ناصيته ناصية كاذبة في مقالها, خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم, سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل, إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة, واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته. وهذا والله الموفق والى لقاء فى الحلقة القادمة بمشيئة الله يوم السبت المصدر /: كتاب التفسير الميسر بقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقاً" المشرف على إعداد "التفسير الميسر" هدية البرنامج http://rapidshare.com/files/146106682/__1575___1604___1593___1604___1602_.MP3.html سورة العلق بصوت القارئ محمد البراك __________________ | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:55 pm | |
| | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:55 pm | |
| أهلا بكم إخوانى وأخواتى فى الله ... حلقتنا العاشرة اليوم من برنامج نفحات تفسيرية ستدور حول تفسير سورة الرحمن وسنعيش فى رحاب تفسير تلك السورة عدة حلقات مع بعضنا فهى بنا نبدأ الجزء الأول من التفسير.............. سورة الرحمن الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه. خَلَقَ الإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) خلق الإنسان, علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره. الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن, لا يختلف ولا يضطرب. وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض, تعرف ربها وتسجد له, وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم. وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) والسماء رفعها فوق الأرض, ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده. أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له, وأقيموا الوزن بالعدل, ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس. وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر, وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم, وفيها كل نبت طيب الرائحة. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة, فكلما مر بهذه الآية, قالوا: "ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد", وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه, أن يُقرَّ بها, ويشكر الله ويحمده عليها. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) خلق أبا الإنسان, وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار, وخلق إبليس, وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) فبأي نِعَم ربكما- يا معشر الإنس والجن- تكذِّبان؟ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) هو سبحانه وتعالى ربُّ مشرقَي الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربَيها فيهما, فالجميع تحت تدبيره وربوبيته. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) خلط الله ماء البحرين - العذب والملح- يلتقيان. بينهما حاجز, فلا يطغى أحدهما على الآخر, ويذهب بخصائصه, بل يبقى العذب عذبًا, والملح ملحًا مع تلاقيهما. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) يخرج من البحرين بقدرة الله اللؤلؤ والمَرْجان. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (24) وله سبحانه وتعالى السفن الضخمة التي تجري في البحر بمنافع الناس, رافعة قلاعها وأشرعتها كالجبال. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ وهذا والله الموفق والى لقاء فى الحلقة القادمة بمشيئة الله المصدر /: كتاب التفسير الميسر بقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقاً" المشرف على إعداد "التفسير الميسر" | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:57 pm | |
| أهلا بكم إخوانى وأخواتى فى الله ...حلقتنا الحادية عشر اليوم من برنامج نفحات تفسيريةستدور حول تكملة تفسير سورة الرحمنحتى الآية رقم 50 ............. كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27) كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك, ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) يسأله مَن في السموات والأرض حاجاتهم, فلا غنى لأحد منهم عنه سبحانه. كل يوم هو في شأن : يُعِزُّ ويُذِلُّ, ويعطي ويَمْنع. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31) سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا, أيها الثقلان- الإنس والجن-, فنعاقب أهل المعاصي, ونُثيب أهل الطاعة. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) فبأيِّ نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يا معشر الجن والإنس, إن قَدَرْتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أطراف السموات والأرض فافعلوا, ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة, وأمر من الله تعالى(وأنَّى لكم ذلك وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا؟). فبأي نِعَم ربكما - أيها الثقلان- تكذِّبان؟ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) يُرْسَل عليكم لهب من نار, ونحاس مذاب يُصَبُّ على رؤوسكم, فلا ينصر بعضكم بعضًا يا معشر الجن والإنس. فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ __________________ | |
| | | ***نيو*** مدير المنتدي
عدد الرسائل : 157 العمر : 51 المهنة : الهواية : sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات نقاط : 273 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية الأحد مايو 31, 2009 6:58 pm | |
| فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة, فكانت حمراء كلون الورد, وكالزيت المغلي والرصاص المذاب؛ من شدة الأمر وهول يوم القيامة. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (39) ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41) تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم, فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم, فترميهم في النار. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم, وتارة يُسقون من الحميم, وهو شراب بلغ منتهى الحرارة, يقطِّع الأمعاء والأحشاء. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن, فخاف مقامه بين يديه, فأطاعه, وترك معاصيه, جنتان. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟ فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟وهذا والله الموفقوالى لقاء فى الحلقة القادمة بمشيئة الله يوم السبت المصدر /: كتاب التفسير الميسربقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقاً" المشرف على إعداد "التفسير الميسر" | |
| | | | جميع حلقات برنامج نفحات تفسيرية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|