كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات

منتدى يهتم بالشباب العربى وبشتى ألوان المعرفة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 451
sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات
نقاط : 79
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/08/2008

في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب Empty
مُساهمةموضوع: في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب   في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب Icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 9:33 am



في رحلتنا بمكتبة الدكتور حامد طاهر أستاذ الفلسفة
الإسلامية ، ونائب رئيس جامعة القاهرة سابقا سنجد العديد من المؤلفات في مجالات
فلسفية وفكرية وأدبية عدة .. من كتبه الشهيرة "الفلسفة الإسلامية فى العصر الحديث"
، و "الخطاب الأخلاقي فى الحضارة الإسلامية " ، "المدينة الفاضلة بين أفلاطون
والفارابي " و"أفكار قابلة للتنفيذ"

وله ستة دواوين شعر هي : ديوان
حامد طاهر ، قصائد عصرية، عاشق القاهرة، النباحى ، الطواحين ، اللحظات النادرة ،
ومن مؤلفاته الأدبية : (قصص خاطفة) ، ثلاث مسرحيات شعرية ، وعناقيد
الحكمة.

ونقرأ صفحات إنسانية من مكتبة المفكر والشاعر الكبير .

من كتابه "
المختصر في الحب"


ليتنا نحب ولو قليلا .. حتى لا نقع في
الكراهية !

قيل عن الحب


قوي كالموت
!


طاغية لا يستثني أحدا
..


تمساح يرقد على نهر الرغبة
!


لا يعرف القوانين
!


يتكلم بشفاه مغلقة


يرى الورود بدون شوك


كله عيون لكنها لا ترى
!


يقلل من حياء المرأة ، ويزيد من حياء
الرجل


عار ، لكنه يضع على وجهه قناعا
!

وقال شاتوبريان : " الحب ينقص عندما لا يتنامى "
أما القائد العسكري نابليون فقال " الإنتصار الوحيد في الحب هو الهرب منه "
.



في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب 630693




الحب عند
الإغريق

استخدم الإغريق ثلاث كلمات محددة لثلاثة أنواع من الحب هى
:
éros, philia, agapè
وتعنى éros الافتقاد ، وهنا يرى
أفلاطون أننا نحب ما ليس لدينا ، ما لا يوجد ، ما نفتقده . وبهذا يُصبح معنى (أنا
أحبك) : (أنا أريدك) . ويلاحظ أن هذا النوع من الحب يعيش فى الشقاء ، والحرمان،
وعموماً هو حب حزين .

أما philia فتعنى التمتع بـ . . . وتبعاً
لأرسطو فإن هذا النوع يتسم بالسعادة ، لأننا نتمتع بما نفعله ، بما هو موجود أمامنا
، بما نتشارك فيه مع الآخرين . وفى هذه الحالة يصبح معنى أنا أحبك : أنا أتمتع
بوجودك معى .

وأما كلمة agapè فإنها تعنى حب الغريب ،
الذى لا يتضمن افتقاداً ولا تمتعاً . فنحن هنا نحب من أجل الآخرين ، وليس من أجلنا
، أى أنه حب ( يقف علينا بالخسارة ) ولكنه ينفع الآخرين ، وتحت هذا النوع تندرج
كلمة المسيح عليه السلام " أحبوا أعداءكم " .


" عمر الحب "

سأل المؤلف الشيخ العاشق

لماذا يطول عمر الحب ، ويقصر ؟
فأجاب :
الحب لا يطول ولا يقصر
الحب
عمره واحد
لكننا الذين لا نتحمل تبعاته !
بعضنا قد يتحمله شهرا ، أو عاما ،
أو عدة اعوام ..
وبعضنا الآخر قد يتحمله طوال العمر ،
بل ويحمله معه إلى
القبر !




في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب 597409




" المرأة
والرجل"

الرجل بدون المرأة لا يساوى
شيئاً
إنها هى التى تشعره بالسعادة ،
لأنها قادرة على إنتاجها !
المرأة
قد تبدو أقل ثقافة من الرجل !
لكنها تمتلك ذكاء فطرياً ،
يقفز بها مباشرة إلى
النتائج ،
التى تفوق كل ثقافة الرجل
المرأة قد تبدو أضعف من الرجل
لكنها
تمتلك قوة داخلية ،
تمكّنها من مساندة الرجل ،
فى لحظات ضعفه الكثيرة
والمتنوعة .
المرأة قد يحبها الرجل ،
وقد يكرهها ،
لكنها فى
الحالتين
لا تفارق خياله !


قال
الحسن
( رضي الله عنه )

- المؤمن حبيب ربه .
أحب ربه ، فأحبه ربه
،
وغضب لربه ، فغضب له ربه . .
فإياكم وأذى المؤمنين ،
فإن الله يؤذى من
آذاهم


ومن كتابه
"عناقيد الحكمة " نقرأ

فى زمن السلم ،
يكون القتل
جريمة كبرى . .
وعندما تنشب الحرب
يصبح القتل واجباً وطنياً
يستحق
صاحبه أعلى النياشين !


قصص
خاطفة


في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب 630692

كتابان للدكتور حامد طاهر

" نصف المبلغ "


عاش يتمنى أن يمتلك الفيلا الواقعة على ناصية الشارع ، وخاصة
أن صاحبها توفى ، وأبناءه يحتلون مناصب دبلوماسية فى الخارج. سأل عن نيتهم فى البيع
والثمن ، فقيل له يومئذ: اثنا عشر ألف جنيه . كان ذلك فى بداية السبعينات، ولم يكن
يمتلك حينئذ سوى نصف المبلغ . قرر أن يسافر إلى إحدى البلاد العربية ليحسن دخله ،
ويدخر الباقى . . هناك ظل عشرة أعوام متواصلة ، عمل فيها بجد ، وجمع الكثير .
وعندما رجع إلى مصر وجد الفيلا ما زالت قائمة ، وأصحابها يطلبون فيها خمسمائة ألف
جنيه . أما هو فلم يكن معه سوى نصف المبلغ أيضاً ! !


" الفاكهة
المعطوبة "


فشل زواجه الأول بسبب الجشع . كانت زوجته مثل
البالوعة التى تشفط مصروف البيت ، وكل ما يحصل عليه من مكافآت . فاض به الكيل
فطلقها ، وأقسم ألا يرتبط إلا بزوجة (شبعانة) . أشار عليه أقاربه بالكثيرات ، لكنه
ظل متخوفاً ، وكلما لاحظ أى علامة ، ولو بسيطة، عن فقر أهل العروس ، فرّ هارباً
بجلده . سمع ذات يوم اثنين من زملائه فى العمل ، وهما يتهامسان عن (فلانة) الموظفة
بالدور الثالث ، ومدى الثروة التى يتمتع بها أهلها . سقطت الكلمات فى ذهنه ولم تخرج
. بل إنها راحت تكبر وترن ويتردد لها أصداء . تلمس الطريق إليها ، فلم يجد أى عوائق
، فقط زواجها السابق من أحد رجال الأعمال . لا يهم ! وجدها بالفعل أرقى مستوى من
زوجته الأولى .
فى فترة الخطوبة كانت تبادله الهدايا ، فى حين لم تفعل الأولى
مثل هذا على الإطلاق . بعد الزواج لم تطالبه بشئ ، حتى أن راتبه كان يوضع فى
الدولاب فلا تمسه. كان أهلها يزودون المنزل بكل ما يحتاجه ، حتى فى الصيف كانوا
يحجزون لهما فى أحد المصايف . بدأ يشك فى الأمر، وراح يبحث ويفتش.. حتى فوجئ ذات
يوم أنها مريضة بالقلب !



من
ديوانه " مختارات من الشعر "

فى ليلها
نغنى




"الأيام السوداء التى أعقبت نكسة يونية 1967"


في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب 611708




يأتى
الصباحُ ، فى أريدْ
يأتى المساء ، فلا أريدْ
سأمانَ من صدأ الحديد

يلتفَ حول يديكِ فى شرهٍ عنيد
ويشقّ فى قدميكَ أغواراً من الدمِ
والصديدْ
وتحدّقين إلى بعيدْ
مملوءة عيناك بالذكرى ..
وأنَّى تشعل الذكرى
شظايا النار ..
فى هذا الجليدْ !

******

يا مصرُ ..
صدرُك يحترقْ
ودموعك البيضاء تهدر فى الضفافْ
وتكفنين مع الأرقْ

أحلامَك اللاتى قضَيْنَ .. بلا زفافْ

******

وتدور
تصفعك الرياحُ ، وأنت وحدك فى العراءْ
مهدودة تتوكئين على عصاً من كبرياءْ

وتساءلين الأفق على أبنائك الغرباءْ
رحلوا ..
فما سمعت لوقع خطاهمو ..
أصداءْ
وتأخرت عنا رسائلهم .. سنينْ
وتزوجت فتياتهم من آخرينْ !


******

يا مصرُ ..
يا نيلاً ، وسنبلة ، وفلاحاً
يذوّبُ فى هوى عينيك عُمْرَهُ
يا بَحَّة تنسابُ فى موّال راعٍ .. عاش يغزل فيك
شعرّهْ
يا نخلةً ، وحقول برسيم ، ورابيةً ، وزهرهْ
ما لليالى السُّود قد
سقطت عليكِ ،
وصار طعمُ النيل مُراً !
والسنبلات تقصَّفت ،
أغضى النخيل من
الأسى ،
سكت الغناءْ
ووقفت وحدك تنظرين
أين الذين تعشَّقوكِ ،
وأين
حزنُ العاشقيَن ؟

******

يا مصرُ ..
يا نغماً تمزقَ
فى شفاه المنشدين
هذى شوراعك الطوال تغصّ بالمتنزهينْ
هذى مقاهيك القديمةُ
تجمع المتثائبينْ
هذى مساجدك العريقةْ ترسل الدعواتِ .. دينْ !
هذا ضجيج
الشاربين ،
وذا غطيطُ النائمين !


مقطع من قصيدة لقاء
. .


تعود الشمسُ للأفق الكئيبِ إذا رجعتِ
وتنفتحُ
الزهور على طريقىَ .. إنْ طلَعتِ
ويبعثنى لقاؤك .. طائراً يعلو بأجنحةِ
عن
الآلام ، والأحزان ، والموتِ !
وحين تضمّنى عيناكِ ..
سوف أحطم المجداف
..
أخرجُ من سكون البحر .. أغنيتى :
حنَانَك .. بعد هذا الشطّ لن يمتدّ لى
أملٌ ،
ولن أَرْقَى بأمنيِة
كفانى أن دفء الحبِّ فيكِ ،
وأنتِ .. أنتِ
!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kalemat.ahlamontada.net
 
في رحلة بمكتبة د. حامد طاهر عناقيد من الحكمة ومختصر في الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات :: القسم الادبى :: القسم الادبى-
انتقل الى: