كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات

منتدى يهتم بالشباب العربى وبشتى ألوان المعرفة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الأزمة بين القاهرة ودمشق..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لمسات
عضو فضي
عضو فضي
لمسات


عدد الرسائل : 247
sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات
نقاط : 408
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

الأزمة بين القاهرة ودمشق.. Empty
مُساهمةموضوع: الأزمة بين القاهرة ودمشق..   الأزمة بين القاهرة ودمشق.. Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 08, 2008 4:33 am

الأزمة بين القاهرة ودمشق.. Sahsah_35
العلاقات المصرية السورية تشهد توترا.. هل يزول قريبا؟
بالرغم من نفي الجانبين المصري والسوري وجود خلافات بين الطرفين إلا أن
ذلك لا يعني أن العلاقة على ما يرام أو أنه ليس هناك فتور واضح في
العلاقات بين البلدين، وهو ما يظهر بوضوح من خلال بعض التصريحات التي
يتبادلها الطرفان بين الحين والآخر، والتي كان آخرها حين قام وزير
الخارجية السوري وليد المعلم بالقول "بأن على أي وسيط للصلح بين فتح وحماس
أن يكون على مسافة متقاربة بين الطرفين" ومن المعروف أن مصر تتبنى الموقف
الفتحاوي وتدعمه في محاولتها للصلح مما جعل بعض الصحف تتكهن بقطع العلاقات
بين البلدين وبسحب السفراء وهو ما نفاه المسئولون مؤخرا، مؤكدين أن
العلاقة ليست دون خلافات ولكنها في الوقت نفسه ليست بهذا السوء الذي صورته
الصحف.
الكاتب الفلسطيني عبد القادر ياسين أكد أن ما جرى بين وزير الخارجية
المصري والسوري في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الأخير أحد تجليات
العلاقة المتوترة بين الحكومتين وذلك بالرغم من مضي وقت طويل دون أن يتم
ترطيب الأجواء بينهما، ويبدو أغلب الظن أن الحكومات والقوى السياسية على
مدى الوطن العربي توزعت بين ضفتين يتراشقان إعلاميا وسياسيا، الأمر الذي
انعكس على الساحة الفلسطينية – على حد تعبيره-في الوقت الذي رفض فيه تقييم
موقف سوريا أو مصر لأنه يرى ضرورة أن يكون هناك محاولات للم الشمل ونزع
فتيل التفرقة سواء داخل فلسطين أو على امتداد الوطن العربي.
ومن جهة أخرى فالكاتب أمين إسكندر يؤكد أن ما يحدث بين البلدين يوحي
بأن الخلافات ستزداد بينهما في الفترة القادمة، فسوريا تحاول أن تزيد من
دورها الإقليمي في المنطقة وهي في الوقت ذاته حليف إستراتيجي مهم لإيران
وتدعم بعض الحركات السياسية المقاومة في فلسطين منها حماس والجهاد والجبهة
الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولكن مصر من زاوية أخرى تقف على أرضية مختلفة وهي اتفاقية كامب ديفيد
وأوسلو والسلام مع إسرائيل وحتى حين تقرر العمل على تنسيق الجهود بين
الجانبين الفلسطينيين فهي تقف مع السلطة الفلسطينية، وهو يرى أنه بالرغم
من تفاقم العلاقات بين مصر وسوريا لكن تظل هناك نافذة للحديث بين البلدين.
أما د.سعيد اللاوندي الخبير في العلاقات الدولية فيرى أن المشكلة بين
مصر وسوريا لا يمكن فهمها سوى من خلال ثلاثة محاور هامة؛ دمشق والقاهرة
وأخيرا الرياض، وذلك من خلال الرؤية التي تؤكد بوجود تحالف المصري
والسعودي من جهة والسوري الإيراني على جانب آخر، وقد بدأت الخلافات تنشب
بين الجانبين بسبب الملف اللبناني حيث كانت هناك مطالب لم تستجب لها
سوريا، وكذلك وجود خالد مشعل رئيس مكتب حركة حماس في دمشق والذي في كثير
من الأحيان يكاد يكون لسان حال سوريا الرسمي في بعض التصريحات وخصوصا في
بعض تلميحاته لمصر والتي تقف مع الجانب الفتحاوي في فلسطين، وهذا التوتر
بين مصر وسوريا أيضا من الممكن أن يكون قد زاد في الفترة الأخيرة نتيجة
اتهام السعودية بمنع دخول الحجاج التابعين لحماس للأراضي الحجازية ولكنها
في الوقت نفسه سمحت بدخول حجاج رام الله التابعين لفتح، وبما أن السعودية
ومصر يمثلون محور الاعتدال في المنطقة- على حد وصفه- فقد زاد الأمر من
توتر العلاقات بين مصر وسوريا.
وحذر اللاوندي من هذا التوتر في المنطقة مع اقتراب أول قمة عربية
اقتصادية في الكويت بعد أسابيع، فلو ظل الوضع هكذا ستكون هناك نتائج
سلبية، في ظل الأزمات المالية في العالم كله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأزمة بين القاهرة ودمشق..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات :: منتدي وكالة كلمات للانباء :: منتدي وكالة كلمات للانباء-
انتقل الى: