كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات

منتدى يهتم بالشباب العربى وبشتى ألوان المعرفة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 إدارة "أوباما" الجديدة.. صقور ملونة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 451
sms : My SMS ارق امنياتي لكم كلمات
نقاط : 79
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/08/2008

إدارة "أوباما" الجديدة.. صقور ملونة! Empty
مُساهمةموضوع: إدارة "أوباما" الجديدة.. صقور ملونة!   إدارة "أوباما" الجديدة.. صقور ملونة! Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 08, 2008 4:12 am

إدارة "أوباما" الجديدة.. صقور ملونة! Sahsah_21
أزاح "باراك أوباما" مؤخرا النقاب عن الفريق الرئيسي في إدارته
الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالفريق الأمني الذي سيحقق تفوق الولايات
المتحدة على ما عداها ولتستمر القوة الأولى في العالم حسب تعبيره.. فقد
حسم "أوباما" الجدل بشأن حقيبة الخارجية من خلال إسنادها لـ"هيلاري
كلينتون" وزيرة للخارجية والجنرال "جيمس جونز" مستشارا للأمن القومي
و"سوزان رايس" مندوبة في الأمم المتحدة، مع الإبقاء على "روبرت جيتس" في
منصبه كوزير دفاع، وكذلك ترشيح "إريك هولدر" وزيرا للعدل وحاكمة ولاية
أريزونا "جانيت نابوليتانو" وزيرة للأمن القومي.
سبق أن تحدثنا عن "هيلاري كلينتون" وهي من أبرز مؤيدي الحرب ضد العراق،
ومن أنصار التعامل الشرس مع إيران، والدعم اللامحدود لإسرائيل.. فماذا عن
باقي الفريق؟!
من هو "روبرت جيتس"؟
"روبرت
جيتس" هو أحد الجمهوريين الذين أبقاهم "أوباما" على منصبه من إدارة "جورج
بوش"، وهو رجل براجماتي إلى حد ما مقارنة بالصقر "رامسفيلد"، لذا ينسب إلى
"جيتس" أنه ساهم في تقليل العنف في العراق، فضلا عن مساهمته في صياغة
الاتفاقية الأمنية التي وافق عليها البرلمان العراقي مؤخرا، وإن كان
"جيتس" من أنصار إرسال المزيد من القوات للعراق على عكس "أوباما".
وبالنسبة لإيران فإنه طالب في دراسة أعدها عام 2004 بضرورة الانفتاح على
إيران، هذا بالإضافة لامتلاكه خبرة كبيرة في المجال الأمني يحتاج إليها
"أوباما" الذي سيتفرغ للسياسة الداخلية بصورة أكبر.
من هو "جيمس جونز"؟
أما
"جيمس جونز" والبالغ من العمر 64 عاما، فهو شخصية شغلت منصب القائد السابق
لحلف شمال الأطلنطي في عهد وزير الدفاع السابق "دونالد رامسفيلد"، لكنه
رفض تولي قيادة أركان القوات الأمريكية، وكان من الذين شاركوا في حرب
فيتنام، ودعا في تقرير له -عرف بتقرير لجنة "جونز"- إلى تخفيض عدد القوات
الأمريكية في العراق، كما أنه لا يحظى بدعم اللوبي الصهيوني بسبب عدم
قيامه بالدور الذي كانت تتمناه إسرائيل إبان تعيينه مبعوثا للرئيس "بوش"
للشرق الأوسط، وكذلك رفْعه تقريرا لـ"بوش" يدين فيه ممارسات إسرائيل تجاه
الفلسطينيين، فضلا عن ارتباطه بشخصيات يعتبرها الكثير في واشنطن ليست من
الشريحة التقليدية المتعاطفة مع إسرائيل، لذا فإن البعض يرى أن تعيين "رام
إيمانويل" كبيرا لموظفي البيت الأبيض و"هيلاري كلينتون" للخارجية بمثابة
نوع من الترضية للوبي الصهيوني في مواجهة "جونز".
من هي "سوزان رايس"؟
أما
"سوزان رايس"، فهي امرأة سوداء عملت مساعدة لـ"كونداليزا رايس" للشئون
الإفريقية، ويبدو أن اختيارها مندوبة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة
يشير إلى الأولوية التي يمكن أن يعطيها "أوباما" للقارة السمراء التي
ينتمي إليها من خلال والده الكيني.
ومن هنا يمكن القول بأن التركيبة الإدارية والسياسية والأمنية
لـ"أوباما" تضم بقايا عهد "بيل كلينتون" وصقور "جورج بوش" ومؤيدي إسرائيل
والداعين لتقسيم العراق (أبرزهم نائبه "جون بايدن" الذي يطالب بتقسيم
العراق لثلاث دويلات: سنية وشيعية وكردية)، والضاغطين على سوريا وإيران،
وهي خليط من الديمقراطيين والجمهوريين (مثل روبرت جيتس). ويبدو أن
"أوباما" كان متعمِّدا ذلك حتى يحظى بتأييد الجميع، حيث كان يرغب في أن
يأتي بإدارة ملونة، وإن كانت هذه الإدارة تمتاز كذلك بأنها إدارة تميل إلى
اليمين الأمريكي المحافظ، أو بمعنى أدق فهي إدارة يمين - وسط، وليست إدارة
وسط فحسب وفق توجهات الحزب الديمقراطي.
وبالرغم من أن هذه التشكيلة قد تكون ميزة لهذه الإدارة، إلا أنها قد
تتسبب في بعض المشاكل لـ"أوباما"، خاصة فيما يتعلق باختلاف وجهات النظر
بشأن القضية الواحدة مثل قضية الانسحاب من العراق، فـ"أوباما" يؤيد
الانسحاب خلال 14 - 16 شهرا، وهو ما تؤيده "هيلاري"، لكن "جيتس" يطالب
بإرسال المزيد من القوات على عكس "جونز"، في حين أن "بايدن" يتصور الحل في
التقسيم وهكذا، وإن كان بعض المحللين يرون أن هذه التشكيلة لن تسبب صداعا
لـ"أوباما" على اعتبار أن زمام المبادرة بيده.

قضايا وخلافات
لقد حدد "أوباما" أبرز القضايا الأمنية "الخطيرة" و"العاجلة"، التي يتعين
على إدارته مواجهتها ولعل أبرزها حربي أفغانستان والعراق، ومواجهة الصراع
المحتمل بين باكستان والهند خاصة بعد أحداث مومباي الأخيرة، هذا بخلاف
الأزمة الاقتصادية الداخلية وتداعياتها الأمنية على المواطن الأمريكي.
وإذا كان هناك خلاف بشأن كيفية التعامل مع العراق، وضرورة الانسحاب من
هناك مع الاختلاف حول الجدول الزمني بشأن هذا الانسحاب، فإن هناك في
المقابل اتفاقا شبه كامل بضرورة التفرغ لمواجهة الحرب في أفغانستان على
اعتبار أنها حرب ضد الإرهاب، أما بخصوص الملف الإيراني فهو محل خلاف كذلك،
خاصة وأن "أوباما" ذاته قام بتغيير موقفه تماما تجاه إيران بعد فوزه في
الانتخابات، وأصبح أكثر تشددا في التعامل مع هذا الملف تماما مثل
"هيلاري"، وربما يمثل "روبرت جيتس" صوت العقل في التعامل مع هذا الملف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kalemat.ahlamontada.net
 
إدارة "أوباما" الجديدة.. صقور ملونة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــات :: منتدي وكالة كلمات للانباء :: منتدي وكالة كلمات للانباء-
انتقل الى: